شعر الهجرة الجميل

فؤادي فؤادي ترنم ونادي شفيع العبادي عليه السلام له معجزات لنا ظاهرات قالها روات سقات كرام بنصر الله قد فاز طه وصديقه نعم ذاك الهمام تعاهدت المشركين وشارو علي قتل طه بحد الاسام فجاء من الله جبريل يسعى وقال يانبي قم لاتنام وفي حالت السير مروا بغار وفيه اقاموا بأمرالسلام وفي الغار ثعبان يسكن وكرا له زمان كواه الغرام فلما رأى لأنوار طه جاء من الوكر كالمستهام فرأه الصديق فسد عليه فأما الوكر رفقا بخير الانام فأذاه بلدغة فأفاضت دموع الصديق تحاكى الغمام فسالت على خد طه نبينا وكان النبى غارقا فى المنام فقام من النوم طه سريعا رءاه ينوح وبل اللثام فقال له لما البكى ياصديقى وماذا نحيبك ياذا الهمام فقال فى الوكر ثعبان قاسى اذاني وألقى برجلي السمام فاذا مسها بالريق طه عليها فبرأت وزال السقام فقال النبي اثعبان مالك اذيت صديقي بغيراحترام فأنطقه الله اذ قال اني قتيل الهوا ماعلي ملام رأيت نورك وجئت ازورك وارجو الشفاعة في يوم الزحام فسد وكرى وقد ضاق صدرى وكدت من الشوق اسقى الحمام و ها انا بين اياديكم ذليل وأرضى بما تفعلوا يا كرام فان كان يرضيكم سفك دمى جزاء احترامى فهذا المرام وان تعذرونى فانتم كرام فقال الصديق سر مثلما جئت اسقطت حقى و سامحت من اجل بدر التمام فقال لست امضى ولا يهنئ لى عيش و لا يطيب منام الا ان افوز بطه وأحظى و يضمن لى من دار السلام